حيث شهد حي العرفان في السنوات الأخيرة فوضى عارمة تتمثل في إحتلال المحلات التجارية للملك المشترك بمباركة و تواطئ بعض أعوان السلطة بنفس الملحقة و كذلك إنتشار ظاهرة البناء العشوائي و المخالفات و إنتشار دور الدعارة و مروجي المخدرات و الأقراص المهلوسة و ظاهرة كراء الشقق دون عقد… وذلك تحت مرأى و مسمع السلطات المحلية التي تركت المواطنين الشرفاء في مواجهة هاته اللوبيات بل أكثر من ذلك يعمد أحد أعوان السلطة بالمنطقة لتحريض الساكنة و المخالفين ضد أعضاء إتحاد السانديك بحجة أنهم هم من يقومو بالتبليغ ضدهم كما عمد هذا الأخير عن عدم تنفيذ تعليمات القائد السابق بإزالة بعض مخالفات البناء بأحد العمارات و التي قام ببناءها أحد المخبرين الذي يعمل معهم بنفس الملحقة رغم تقديم مجلس إتحاد السانديك لعدة شكايات بهذا الخصوص دون جدوى, كانت أخرها شكاية للقائد المعين حديثا و الذي قام بمعاينة المخالفات دون قيامه بأي رد فعل متحججا بأن المخالفات تمت قبل مجيئه بل أكثر من ذلك سمح ببناء بوابة ثالثة بالملك المشترك رغم تعرض مجلس إتحاد السانديك كتابيا الشيئ الذي شجع المشتكى به للقيام ببناء كورنة للذبيحة ببوابة العمارة تحضيرا لعيد الاضحى المبارك حيث دأب هذا الأخير على ذبح أضاحي العيد بالشارع العام رفقة بعض الساكنة رغم توفر العمارة على جزء مخصص لهذا الغرض بالسطح .
و لنا عودة في الموضوع بالصوت و الصورة لفضح هاته المخالفات و الفوضى التي يعرفها الحي .
عن منير رازقو مراسل صحفي و عضو الإتحاد الوطني للصحفيين بالمملكة المتحدة البريطانية .
