وقال الداودي، ضمن جوابه عن سؤال شفوي حول ضرورة توفير السلع التموينية بكافة الأسواق الوطنية في شهر رمضان الفضيل لهذه السنة قدمه المستشارون أعضاء الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، “إن الإشكال المطروح والذي علي قوله للمغاربة هو التخوف من ندرة الحليب”، مرجعا ذلك “ليس بسبب أثر المقاطعة، ولكن لأن المستثمر يخاف من إغلاق الشركة المعنية (سنطرال) حتى لا أقول اسمها”.
وحذّر الداودي من عواقب الإغلاق؛ لأن هذه الشركة تسهم في إنتاج 50 في المائة من الإنتاج الوطني من الحليب، موضحا أنها تشغل 6 آلاف إطار و120 ألف فلاح أي ما يعادل نصف مليون عائلة.
وشدد المسؤول الحكومي على أن “الهدف هو أن تظل الشركة مستثمرة في المغرب؛ لأن هؤلاء أجانب، ويمكنهم الانسحاب في أي وقت”، مضيفا “رأس المال الأجنبي يمكن يدير الساروت تحته ويمشي فحالو في أي وقت؛ لأن المغرب لا يمثل إلا القليل من ضمن استثماراته بالخارج”.
من جهة ثانية، قال وزير الشؤون العامة والحكامة إن “وفرة المواد في رمضان لا تطرح مشكلا؛ لكن الأثمنة تبقى مفتوحة، فإذا كان الثمن مرتفعا في الخارج سيكون مرتفعا بالداخل”، موردا أن “الخضر والمنتوجات المغربية ستكون متوفرة كذلك خلال الشهر الكريم”.
عن / م هسبريس بتصرف