العجب ان شركة امانديس لاتقوم بواجباتها مع الزبناء فهي تهمل دوما العدادات الكهربائية والمائية وتتركها عرضة للاهمال وربما للحريق وربما لكوارث وحوادث خطيرة لاتقدر ، والمواطن على حق حين يطالب هذه الشركة بان تقوم بمهماتها الاصلاحية والمتابعة اليومية للتجهيزات التي وضعتها على جدران البيوت والمحلات التجارية / فهي لا تعرف الزبناء الا في اخر الشهر وتغرف منهم ميزانية مالية لايستهان بها في الفاتورات الساخنة / مع العلم ان العدادات الكهربائية والمائية تدخل في خانة الصيانة ورسوم يؤديها الزبون في كل فاتورة شهرية والشيء الذي زاد الطين بلة / فجل صناديق لهذه العدادات اصبحت مكشوفة وعارية وخطيرة على الساكنة في وقت وحين / وحينما تقدم شكاية في الموضوع الى مسؤولي وكالاتها يلاقونك بالاعذارالسالبة فتطالبك وتلتمس منك الذهاب عند الحداد ليصنع لك غطاء اخر بثمن 200 درهم او اكثر / والشركة المعنية تبقى دائما غير ملزمة وغائبة وغير معنية ولا يهمها الامر بتاتا ولا يدخل في اختصاصتها/ فشركة امانديس معروفة بالاهمال واللامبالاة ولاتريد اصلاح الياتها الموجودة في حيازة الزبناء ، الى متى سيبقى الزبناء ينتظرون شركة امانديس القيام بواجبها ؟ الى متى / والسلطة المعنية تتفرج والجماعة الحضرية تتفرج والكل ضربها بسكتة على هذه الشركة العملاقة التي لاتعترق بحقوق زبنائها بمدينتي طنجة وتطوان / فهي لاتزورهم الا في اخر الشهر بفاتورات مذيلة بارقام مبهمة وهي احيانا تتقاضى فاتورتها قبل ان ينتهي الشهر، بحجة ان الديون لازالت مسجلة في حوزتكم / شركة عملاقة حقا وهي تعتبر من الشركات التي يسجل في سجلها انها شركة من العيار الثقيل في العالم الفرنكوي

ترك الرد

S'il vous plaît entrez votre commentaire!
S'il vous plaît entrez votre nom ici