اصبح رئيس دائرة  السواني الحالي مستهدفا من قبل اللوبي المعلوم  رغم كونه حديث الإلتحاق بعمله بطنجة قادما إليها من مدينة الدار البيضاء ، و يبدو   أيضا أن عدة أطراف لها أهداف و مآرب أخرى في كعكعة أسواق القرب منزعجة من صرامة الرجل في التعامل مع ملف  أسواق القرب  ، بعيدا عن الشبهات التي كان يشتغل فيها سلفه ، و الذي أبعد ”  فقط ” خارج مدينة طنجة، ولم يتخذ في حقه أي قرار .
مثلا ملف سوق كسبراطا كان مطروحا قبل مقدم رئيس الدائرة الحالي لطنجة في إطار حركة التنقلات الأخيرة التي تمت على مستوى الإدارة الترابية مؤخرا  ،  أي أن عملية إحصاء المستفيدين من أسواق القرب تمت في عهد رئيس الدائرة السابق و القائد الحالي للملحقة الإدارية الخامسة عشر  والذي لم تشمله حركة التنقلات  وليس في عهد “الباشا ” الحالي ، و الكل في طنجة بما فيها  الأطراف المعنية حملت القائد و رئيس الدائرة السابق ما شاب  عملية الإحصاء ، وأيضا تجار كسبراطا بدورهم حملوا الملحقة الإدارية الخامسة عشر  مسؤولية ما  وقع ويقع حاليا في سوق كسبراطا .
  لا نرمي الورد على أي أحد ، و لكن نقول الحقيقة ، وهي أن رئيس الدائرة الحالي للسواني مستهدف من قبل عدة أطراف ترفع في حقه وشايات كاذبة و تطلق في حقه إشاعات مسمومة ، بعد أن اكتشفت صرامته وجديته  في محاربة الفساد
                                                                                        عن / م ط اليوم 
 
		