سوق كسابراطا بطنجة بين الفوضى والعشوائية والمسؤولين بين المطرقة والسندان

0
1393

سوق كسابراطا بطنجة فوضى لاتنتهي عشوائية التجار وسوء التنظيم والهيكلة ، كل شيء يباع باثمنة فوضوية ، واكتظاظ البشر لايوصف والشيء المسئ هو ان الجماعة الحضرية ومقاطعتها والمسؤولين عن هذا المرفق دخلوا في صمت مريب وحتى الوالي اليعقوبي ضربها بسكتة وطبق المثل القائل كم من حاجة قضيناها بتركها مع العلم انه المسؤول الاول على هذه الجهة / فسوق كسابراطا يعتبر من الاسواق الكبيرة العشوائية في طنجة الملايير هناك تتراقص بين جدرانها ودار الضريبة بعيدة عنها بين السماء والارض فهي لاتستطيع ان تذهب الى هذا المرفق الحيوي بالمدينة هناك اجهزة الالكترونية من التلفاز والثلاجات والات الغسيل والتسجيل تجدها امامك بثمن مناسب ولكن السؤوال المطروح السلطات العمومية لاتستطيع ان تقترب من هناك لان الارقام تقول هناك ما يزيد على 4 الالاف محل تجاري متداخلة في ازقة متضايقة متشابكة ضيقة / ورغم ذلك الكل متعايش في هذا الجو الدافئ الكل يبيع ويشتري لاعين رات ولا اذن سمعت وهناك تساؤلات من طرف بعض الفاعلين الاقتصاديين الى متى ستطرح الحلول الجذرية مع العلم ام ان هذا السوق العشوائي معرض في كل وقت لاخطار الحريق والدليل على ذلك هناك سيارة الاطفاء مركونة هناك ليل نهار من اجل فك الاخطار وتكون موجودة في الوقت المناسب ولكن الى متى سيقى هذا المرفق هكذا كل من هب ودب يبيع ويشتري ونتمنى من والي طنجة ان يقوم بزيارة سريعة وخاصة يوم الاحد ليرى ما يجب اصلاحه وترقيعه اة هيكلته وهو المعروف عنه حسن الاستماع والعمل في الظل والانجازفي المشروعات المنسية والتي تتطلب الانجاز والفعالية خاصة ان هذا السوق يقع في مكان استرتيجي وفي وسط المدينة فهل يمكن ان نحلم بان هذا المشروع التجاري ويكون له نكهة من الاسواق النموذجية بالمغرب ويتحقق في السنوات المقبلة ام ستبقى دار لقمان على حالها
سوق كسابراطا بطنجة يجب ان يتخذ فيه قرار اصلاح والهيكلة على نموذج حداثي مثل الاسواق الموجود ة في مدن البيضاء ومراكش ، فعد التجار هناك يفوق 4 الاف تاجر وليس من السهل معالجة هذا المرفق بين ليلة وضحاها وهناك تعنت من بعض الجهات والاطراف التي تريد ان تبقى هذه الحالة في وضعية مزرية لانها تستفيد من ريع هذا السوق علاوة على هناك بارونات كبيرة تاتي من مدن تطوان والفنيدق وسبتة وتبيع وتشتري بمئات الملايين ولماذا لانقول الملايير واذارة الضرائب غافلة ولاتريد ان تضع يدها على هذه الجمرة من النار ، فهل حان الوقت من اجل تفادي من المعوقات مستقبلا ام تريد دوائر ان تبقى الحالة كما هي تشكل بؤرة ومؤثرة على مدينة طنجة وعلى القطاع التجاري برمته