جاب متظاهرون شوارع غلاسكو يوم الخميس للتعبير عن تضامنهم مع المهاجرين وللمطالبة بلتحقيق العدالة المناخية. ورفع المشاركون لافتات تحمل عبارات مثل “ضقت ذرعا بالحدود” و”(كوب 26) تحركوا الآن” و”أوقفوا الوقود الأحفوري”. واتجهت المسيرة إلى شارع كينمور الذي شهد منذ عدة أشهر محاولات ناجحة لنشطاء محليين منعوا مداهمة بقصد الترحيل. ومن ثم تقدمت المسيرة باتجاه مركز الإبلاغ المحلي لإنفاذ قانون الهجرة التابع لوزارة الداخلية في غربي غلاسكو للتعبير عن رفضهم للمعاملة البريطانية والأوروبية مع المهاجرين. وقال هوانغ وهو أحد أعضاء منظمة “تحالف كوب 26” التي تستقطب حركات العدالة المناخية: “أنا هنا لدعم مسيرة العدالة للمهاجرين وللتضامن معهم ومع طالبي اللجوء واللاجئين في غلاسكو الذين يناضلون ويتعرضون للمعاملة القاسية من قبل وزارة الداخلية. ويتعين على الناشطين في مجال البيئة من كل مكان التضامن مع المهاجرين حول العالم”. ومع اقتراب اختتام قمة الأمم المتحدة للمناخ المنعقدة في غلاسكو نهاية الأسبوع الحالي، تتفاقم الأوضاع على الحدود البولندية البيلاروسية مع نشر كل من الاتحاد الأوروبي وبيلاروس جنودهما على طرفي الحدود. وتصاعدت حدة التوترات بين بروكسل ومينسك خلال الأشهر الأخيرة إثر اتهام الاتحاد الأوروبي الرئيسَ البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتعمد إرسال مهاجرين غير أوروبيين إلى الحدود كردٍّ على العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي بحقه.
