اعضاء مجلس جماعة اجزناية يصادقون بالاجماع على مشروع الميزانية 2019

0
1218

عقد المجلس الحضري لجماعة اجز ناية من صباح يوم الجمعة 19 اكتوبر 2018

الدورة العادية بقاعة المجلس ترأسها أحمد الإدريسي والسلطة، وقد صادق من خلالها اعضاء المجلس بالإجماع على مشروع ميزانية 2019، وكذا برمجة الفائض المالي برسم سنة 2017 من أجل شراء بعض الآليات لصالح الجماعة لمساعدتها على تعبيد بعض المسالك الطرقية بالجماعة، مع التأكيد على تعديل هذه البرمجة باتفاق مع فريق العدالة والتنمية الذي طالب بتخصيص جزء من هذه البرمجة للمسالك الطرقية عوض شراء عدد كبير من الآليات، الأمر الذي استجاب له الرئيس من خلال التنصيص على تعديل برمجة الفائض.

وعرفت الدورة العادية لشهر أكتوبر كذلك المصادقة بالإجماع على الملحق رقم 2 المتعلق بعقد التدبير المفوض لقطاع النظافة المبرم مع شركة HINCOL GUEZZNAYA ، الرامي إلى تحسين الوضعية المالية لعمال الشركة المفوضة ، من خلال تخصيص 200 مليون سنتيم للزيادة في أجور العمال الذين يشتغلون في الميدان.

الدورة العادية للمجلس الجماعي لاجزناية، صادقت على إلغاء اعتمادات الجزء الثاني من ميزانية 2018 ، وتغيير تسمية بعض فصول مصاريف التجهيز بالجزء الثاني من الميزانية برسم سنة 2018، وكذا مراجعة وتعديل بعض فصول القرار الجبائي الجماعي استجابة لدورية من وزارة الداخلية.

ووافق المجلس كذلك على مقترحات اللجنة المختصة بخصوص توزيع منح الجمعيات برسم سنة 2018، والمصادقة على قرار تنظيمي جماعي يهم أصحاب الخرسانة، توحيد لون صباغة المنازل، احتلال الملك العمومي الجماعي، توحيد نموذج واجهات البنايات السكنية، وكذا نقطة تحويل وتدبير السوق الأسبوعي بالجماعة.

وتدارس المجلس الحضري لاجزناية على إنجاز ثلاث ملاعب من صنف E وكذلك على اتفاقية الشراكة المتعلقة بإنجاز ملاعب القرب ، بني بوسعيد بوعمار ، هوارة، والمصادقة كذلك على تصفية المتلاشيات المتواجدة بالمحجز الجماعي، وكذا النقطة المتعلقة بمسارات النقل الحضري بالجماعة.
وللاشارة تعتبر الجماعة الحضرية لاجزناية من احسن الجماعات الترابية في تدبير مواردها والدفع بها الى الامام خاصة الاستثمارات الكبيرة التي تعرفها هذه المنطقة ونظرا كذلك للدينامية التي يسير بها فريق المكتب والادارة والتقنيين، وقد استطاع الرئيس احمد الادريسي اعطاء الاهمية لهذا الجانب والدفع بالجماعة بها نحو التالق مع العلم انها تقع في منطقة استرتيجية من مدخل مدينة طنجة وقد اختتمت الجلسة ببعض المداخلات حول قطاعات التعليم والصحة والبريد والمستجدات حولهما والتقييم والتدارك في شانهما مستقبلا.