فتح القضاء الفرنسي تحقيقا بشأن “نشر وترويج وإعادة إنتاج معلومات غير صحيحة”، بعد انتشار شائعة حول تلوث إشعاعي لمياه الشرب في باريس ونواحيها.وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فقد تم الإعلان عن فتح هذا التحقيق مساء أمس الاثنين من طرف النيابة العامة لباريس.
ويأتي هذا القرار عقب شائعة انتشرت بقوة على شبكات التواصل الاجتماعي، مما دفع عمدية باريس إلى تعميم بيان لطمأنة السكان والتأكيد على أن “شرب مياه الصنبور آمن ولا يشكل أي خطر”.
كما تفاعلت السلطات الصحية مع الموضوع ونفت وجود أي خطر لمياه الشرب المستهلكة في باريس والمناطق المجاورة.
وانطلقت هذه الشائعات، حسب صحيفة “لوفيغارو”، بعد نشر جمعية مراقبة النشاط الإشعاعي في الغرب الفرنسي، ل “خريطة حصرية للتلوث الإشعاعي لمياه الشرب في فرنسا” استنادا الى بيانات وزارة الصحة برسم 2016-2017.
وتم سريعا تداول هذه الوثيقة ونشرها على نطاق واسع من قبل وسائل الإعلام التي طلعت بعنوان: “6.4 مليون فرنسي يشربون المياه الملوثة.”
وكالات