بعض المنابر الاعلامية الوطنية تشير أن خضوع عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، لفترة نقاهة في فرنسا قد يعجل بتعديل الحكومة في المغرب مع احتمال تعيين امهيدية وزيرا للداخلية.
محمد امهيدية والي جهة طنجة تطوان الحسيمةوأشار الخبر إلى أن عبد الوافي لفتيت عايش التغييرات الأخيرة في وزارة الداخلية، وهي التغييرات التي فرضت نقل الوالي محمد اليعقوبي إلى منصب وال في الرباط، خلفا للوالي امهيدية، الذي ربما قد يكون قرار تعيينه في طنجة مجرد مقدمة لتعيينه في منصب أكبر، وهو وزير الداخلية
الوالي مهيدية يواصل عمله في ولاية طنجة بنظام وانتظام دون ضجيج ودائما يرمي الكرة في عدة اتجاهات ولا يترك الاعداء سواء من الاحزاب الاقليمية او النقابات او قي المجنمع المدني ودائما ياخذ العصا من وسطها ولا يتكلم كثيرا رجل صامت النجارب اهلته ليعرف الاول والاحير مما يؤهله ان يكون في منصب وزاري لانه رجل مقتدر ذو كفاءة عالية وسياسي مترامي الاطراف
ولحد الان طنجة تعيش على صفيح ساخن مما يجعلها ان تاخذ منحى اخر يتدحل الوالي يلبقاته المعهودة في ايجاد الحلول الممكنة واخر مثال ما حدث في المندوبية والارث الطنجي حيث وقع الترامي واجثثات الاشجار من اجل انشاء مشروع لبناءمحطة ارضية وانتفض المجتمع المدني وتوابعه وقد وجدها فرصة من اجل الاحتجاج وتنظيم وقفات احجاجية لرد الامور الى نصابها وكان رد الفعل للوالي ايجابيا حيث اخذ العصا من الوسط وتكوين لجنة لدراسة الموضوغ من جذوره فهو لم يفعل اي شيء حين قدم الى طنجة وجد المشاريع مسطرة في الجداول والاوراق عند الشركات والمقاولين اذن كان الحل هو البحث عن الجذور في مشروع طنجة الكبرى والبحث في معطيات ومفارقات لم تظهر للعيان بوضوح وربما بقيت في الكواليس .والايام القادمة ستظهر بعض الحقائق التي بقيت منسية في بعض الدهاليز الادارية الذي يعرفها البعض وربما يريدون الركوب عليها
ويتغاضى عنها من اجل الاستحقاقات المقبلة 2021 .