مكنت عناصر الأمن الوطني العاملة بميناء طنجة المتوسط نهاية الأسبوع الماضي، من منع دخول 22 طنا من العصائر الموجهة للأطفال والتي كانت في طريقها الى المغرب، بعدما تبين إن هذه الكمية من المشروبات تشكل خطرا على صحة الأطفال.
وأفادت يومية “المساء” التي أوردت الخبر في عدد اليوم الاثنين، أن مصالح المراقبة التابعة للمركز الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بعد حجزها لهذه القيمة من العصائر جرى إرجاع حصة كاملة من المشروب الموجه للأطفال الى اسبانيا بسبب عدم احترامه الضوابط القانونية.
وكشفت تحاليل مخبرية عاجلة أن منتوجات العصائر تحتوي على ثلاثة ملونات غذائية غير موضحة ضمن بيانات العنونة، حيث وتم إرجاع المنتوج وعدم قبول دخوله إلى المغرب بعد إخضاعه للتحاليل اللازمة بالمختبر الرسمي للتحاليل والأبحاث.
وقال مصدر “المساء” إن تعليمات صارمة وجهت لمصالح المراقبة بخصوص إنجاز خبرات بخصوص المنتوجات الموجهة للأطفال، وخاصة العصائر، والتي تكون غالبا على شكل مواد خام يجري خلطها بالمغرب قبل توزيعها على نقط البيع.