قال بنك المغرب أنه سجل اختفاء مبلغ قدره 1.2 مليون درهم (120 مليون سنتيم) خلال عملية نقل أموال نحو إحدى المدن.
وأكد بنك المغرب أنه بعد إجرائه التحقيقات الأولية التي باشرتها مصالح الداخلية، تبين له أن ” الأمر يتعلق بفعل منعزل اقترف عمدا بنية الضرر”.
تحقيقات مباشرة تقف وراءها المديرية العامة للامن الوطني، لكشف ملابسات الحادث، إذ كلف عبد اللطيف الحموشي فرقة خاصة بينها تقنيون في نظم المعلوميات وآخرون مكلفون بالبحث والتحري قصد الإستماع إلى أطراف وعاملين بدار السكة تورد “المساء”.
وأوضح البنك المركزي، حسب بلاغ له، أن هذا الأمر تم رصده ب “فضل النظومة الأمنية والرقابية لبنك المغرب “، مشيرا إلى أنه سخر كافة الإمكانيات من أجل تحديد الأطراف المسؤولة عنه.
و لم تكن إحدى الشاحنات المكلفة بالتوزيع في محور القنيطرة والعرائش وتطوان، تحتوي على المبالغ المالية التي يتعين أن تتضمنها، عند عملية التسليم في وكالة بنك المغرب بتطوان، وجرى اكتشاف حادث اختلاس الأموال بعد تسلم صناديق عادة يكون كل واحد منها يحمل ألف ورقة نقدية، غير أن وزنها كان أقل من المعتاد، علما أنها تكون مشمعة حتى لا يجري التلاعب بمحتوياتها.
ز20