فجر عبد الرزاق حمد الله لاعب المنتخب المغربي إشكالية كبيرة، بمغادرته معسكر الفريق.
ولم يحضر اللاعب التدريبات في حصة الخميس الصباحية، كما لم يتواجد خلال غداء اللاعبين، وهو ما تسبب في ارتباك كبير، انعكس على الأجواء الداخلية للمنتخب، أسبوع واحد قبل انطلاقة الكان.
وكان أكد وجود مقدمات خلاف قوي بين اللاعبين فيصل فجر وحمد الله، إثر رفض الأول السماح لهداف النصر السعودي بتسديد ركلة الجزاء أمام جامبيا في ودية مراكش.
وكان حمد الله اشتكى مرارا من حاجز العزلة المفروض عليه في فترة سابقة من طرف عدد من محترفي الدوري الفرنسي، وعاد ليلعب مع المغرب تحت ضغوطات مورست على المدرب رينارد، بفضل الأرقام المتميزة التي وقع عليها هذا الموسم، بعدما اعتذر لذات الأسباب عن تلبية الدعوة لحضور ودية مالاوي في تصفيات الكان.
ومن شأن هذا الحادث أن يؤثر سلبيا على أجواء المنتخب المغربي قبل انطلاقة كان، إذ فشل فوزي لقجع رئيس الاتحاد، في إقناع حمد الله بالعدول عن موقفه.
وعلم أن حمد الله ومنذ التحاقه بمعسكر الأسود، وهو لا يحظى بترحيب عدد من لاعبي الحرس القديم داخل المنتخب المغربي، باستثناء نور الدين أمرابط زميله داخل نادي النصر.
كوو