كاد المنتخب المغربي ان يفوز على الاسبان 2 /2

0
1026

حسم التعادل بهدفيْن لمثلهما مباراة المغرب وإسبانيا، بملعب مدينة “كالينينغراد”، ضمن الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الثانية، لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، ليحصد “أسود الأطلس” أولى نقاطهم في هذه النسخة المونديالية.

ووقف المغاربة نداً للند أمام العملاق الإسباني، مُبدّدين كافة الفوارق البشرية والفنية المتواجدة على الورق، حيث كانوا واقعيين إلى درجة كبيرة، وتعاملوا بدهاء شديد في مواجهة رجال المدرب المؤقت، فرناندو هييرو.

المقابلة التي أُجريت أمام أنظار جماهير مغربية تفوق بكثير نظيرتها الإسبانية في المدرجات، دارت على وقع التحامات وصراعات بدنية شديدة بين المنتخبيْن، حيث كان “الأسود” في الموعد من حيث الاندفاع البدني والصلابة الدفاعية، ووقفوا ندا للند أمام احتكار الإسبان للكرة.

رجال هيرفي رونار الذين اتسموا بالذكاء على مستوى التنشيط الدفاعية، استغلوا سوء تفاهم بين سيرجيو راموس وأندريس إنييستا، ليخطف مهاجم مالاطيا سبور، خالد بوطيب الكرة ويتجه نحو المرمى ويودعها في شباك ديفيد دي خيا في حدود الدقيقة الـ14′.

بيد أن خمسة دقائق كانت كافية ليُدرك منتخب “لاروخا” التعادل عبر اللاعب إيسكو ألاركون، مُستغلاً تمريرة على طبق من ذهب من طرف أندريس إنييستا، ليعود بذلك أبطال العالم سنة 2010 في نتيجة المقابلة، بعدما كانوا متأخرين.

وظلَّ رفاق القائد مبارك بوصوفة حاضرون وصامدون أمام الكتيبة الإسبانية بقيادة سيرجيو راموس، لينتظروا القيام بالضربة القاضية في الدقيقة الـ81 بواسطة مهاجم ملقا، يوسف النصيري، ناجحين بذلك في التحلي بالفعالية التي افتقدوها في المباراتيْن السابقتيْن.

وإثر الهجمات التي شنَّها المنتخب الإسباني في الدقائق الأخيرة، أفلح ياغو أسباس في تسجيل هدف التعادل القاتل قبل ثلاث دقائق من انقضاء اللقاء، بعدما انبرى لكرة عرضية بنجاح، مُستغلا تكسير مبارك بوصوفة للتسلل، عقب الاحتكام لتقنية “الفار”، لتؤول المقابلة إلى التعادل بهدفين لمثلهما.
وهكذا نرى المغاربة مولعين بتتبع منتخبهم الذي كاد ان يخطف الانتصار وسوء تموضع للدفاع المنتخب / ولكن من سوء حظ المغاربة انهم انهزموا امام ايران في الدقائق الميتة / وخطفت البرتغال الانتصار من المنتخب مشكوك في احقيتها الكل تكلم على هذه الخسارة الغير المنطقية حيث ان الحكم في هذه المباراة لعب دور المدافع عن منتخب البرتغال وجل القنوات العالمية تكلمت باستفاضة واعطت الحق و الفوز للمنتخب المغربي ويمكن ان نقول ان المنتخب المغربي في هذا المونديال كان غير محظوظا
ورغم ذلك ظهر بوجه مشرق والريادة العالمية في كرة القدم وفي هذا المونديال نظرا لمهارة لاعبه والاتقان المتكامل في اظهار اللعبة العالمية كما ارادت الفيفا التي لاتنصف الا الدول الاوروبيه والاميريكية من اجل سواد عينها واخذ منها الملايير من الدولار كما جرى في اختيار المنظم الكاس العالمي ل 2026.
م / النعيمي / طنجة المغرب