توجت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أمس الأربعاء، بالجائزة الدولية للملك حمد بن عيسى آل خليفة 2017، الخاصة باستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم لعام 2017، إلى جانب دولة الهند، في حفل رسمي نظم بمقر اليونسكو، وتم منح الفائزين شهادة ومكافأة نقدية بقيمة 25000 دولار أمريكي.
وتهدف هذه الجائزة التي أنشئت سنة 2005، من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة بباريس حسب بلاغ للوزارة، إلى تكريم مشروعين مبتكرين في مجال التعليم والتعلم القائمين على استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال من أجل تحسين التحصيل العلمي. كما تساهم في بلوغ الهدف التنموي الرابع المعني بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع.
وأفاد البلاغ، أن البرنامج الوطني لتعميم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم “جيني”، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله سنة 2005، يهدف إلى إدماج تكنولوجيات المعلومات والاتصالات من أجل تحسين جودة التعلمات بالأسلاك الثلاثة للتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، وكذا إلى إدماج بعض الركائز الرئيسة من أجل إيجاد سياسة فعالة لدمج هذه التكنولوجيات في مجال التعليم على الصعيد الوطني، مثل البنية التحتية وتكوين الأطر التربوية وتطوير الموارد الرقمية وتطوير الممارسات التعليمية والتعلمية.