تحت شعار “نحو فعل إعلامي و حقوقي مختلف” نظم أمس السبت، بنادي المدرس بالعاصمة الرباط، الجمع العام التأسيسي لجمعية إعلامية وحقوقية تحمل أسم “المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان” (CNMDH).
الجمع العام التأسيسي للمركز عرف حضور مجموعة من الفاعلين الجمعويين والحقوقيين والإعلاميين الذين جاءوا من مختلف مدن المملكة، سواء من شمالها او جنوبها أو شرقها، للمساهمة في تأسيس إطار حقوقي وإعلامي يتجاوب مع اختيارات الدولة المغربية في بناء “دولة ديمقراطية يسودها الحق والقانون وإرساء مجتمع يتمتع فيه الجميع بالأمن والحرية والكرامة الانسانية والمساواة و تكافؤ الفرص والعدالة الإجتماعية”
بعد المصادقة على مشروع أرضية عمل المركز ومشروع القانون الأساسي بعد إدخال تعديلات عليهما، تم الإعلان رسميا عن ميلاد “المركز الوطني للإعلام و حقوق الإنسان” الذي سيسعى للدفاع عن حقوق الإنسان بمفهومها الكوني والنهوض بها و حمايتها ونشر ثقافة حرية الرأي والتعبير والصحافة ورصد وتتبع الخروقات الحقوقية و الإعلامية التي تطال الإنسان و الصحافي والمبدع والمساهمة في التربية على المواطنة و الديمقراطية، وذلك من خلال تنظيم دورات تكوينية و ورشات و نشر تقارير دورية وسنوية عن وضعية حقوق الانسان و الصحافي و المبدع
في ختام الجمع العام التأسيسي تم انتخاب مجلس وطني يضم 25 عضوا، الذي انتخب بدوره، في جو ديمقراطي وتوافقي، مكتبا مركزيا يضم 13 عضوا:
* ابراهيم الشعبي: رئيسا
* فتيحة الإبراهيمي * بشرى واشعو * سعاد الأشهب * شيماء بوعلام * سعاد زكي * أبو سالم الكارح * خالد اشطيبات * عبدالوفي العلام * أنوار قورية * عزالدين العلوي * خالد الإدريسي * مصطفى جبري.
يرجى من قرائنا وزوارنا الأعزاء المحافظة على أسلوب رد وتعليق متحضرين، نرحب بكل الانتقادات البناءة أيا كانت قسوتها. السب والشتم والإهانة ليست أبدا