توجهت العديد من الشاحنات العسكرية محملة بالعتاد الحربي نحو الأقاليم الصحراوية، منتصف نهار اليوم الأحد، في مشهد غير معهود منذ مدة بمدينة تيزنيت، مما تؤكد بعض المصادر الاعلامية أن المغرب عازم على الدخول في حرب مباشرة مع ما يسمى بـ”جبهة البوليساريو”، إثر إختراقها للمنطقة العازلة في الآونة الأخيرة.
وكان المغرب قد أعلم مجلس الأمن، يوم الأحد الماضي، باقتحام عناصر مسلحة للبوليساريو لمنطقة المحبس، كما تنقل وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة إلى نيويورط وباريس، حيث التقى نظيره الفرنسي جون إيف لو دريان، حاملا معه رسالة من الملك محمد السادس للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، عبر فيها الملك عن “الرفض الحازم لاستفزازات البوليساريو”.
وحملت رسالة الملك محمد السادس إلى غوتيريس، معاني صارمة ومباشرة فيما يتعلق بمسؤولية الجزائر في الصراع الذي نشأ حول الصحراء المغربية، “الجزائر لديها المسؤولية الصارخة، الجزائر المالية، الجزائر الملاجئ، الجزائر للأسلحة، الجزائر تدعم البوليساريو دبلوماسيا”، حسب ما جاء في نص الرسالة.
وتضيف بعض المصادر ان الجنرال دوكور دارمي عبدالفتاح الوراق امر بارسال المعدات العسكرية من المخازن المركزية الى النقاط العسكرية ونقاط التماس ، وفي نفس السياق قامت القوات الملكية بنشر عدة مقاتلات في الملحقات الجوية استعدادا لاي طارئ.