بعدما خسر المغرب تنظيم بطولة كأس العالم لعام 2026، التي أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن فوز الملف المشترك بين أمريكا وكندا والمكسيك بشرف تنظيمها، أعلن المغرب نيته خوض التنافس للمرة السادسة لاحتضان العرس الرياضي الأول في العالم.
ورغم أن المغرب لم يستطع أن يحقق حلم استضافة العرس العالمي سنوات 1994 و1998 و2006 و2010 و2026، إلا أن تعليمات من الملك محمد السادس إلى وزير الشباب والرياضة، رشيد الطالبي العلمي، دعت إلى تقديم المغرب لترشحه لاحتضان مونديال 2030.
وفي هذا الصدد، قال العلمي، في تصريح صحافي صبيحة اليوم الخميس، إنه بتعليمات من الملك، “سيتقدم المغرب بترشيحه لاحتضان كأس العالم لسنة 2030″، معيدا التذكير بموقف قطر الذي عبر عنه الأمير تميم بن حمد آل ثاني أثناء الاتصال الهاتفي الذي أجراه معه الملك يوم الخميس.
وفي هذا الاتجاه، تأسف الطالبي العلمي لما اعتبرها الخيانة التي تعرض المغرب من طرف بعض الدول العربية بمناسبة التصويت على ملف ترشيحه لاحتضان كأس العالم لسنة 2026، منبها إلى “قيمة وأهمية ردود الفعل المثمنة لملف المملكة”.
وعبر المغرب عن عزمه إنجاز المشاريع التي تقدم بها في ملف ترشيحه الأخير، الذي تميز بالتنافس الشريف والمنضبط الذي يراعي ويحترم قيم وأخلاقيات كرة القدم بالرغم من التشويش الذي تعرض له من قبل بعض الأصدقاء العرب.
جدير بالذكر أن الملف المشترك الذي يحمل شعار “متحدون 2026” حصل على 134 صوتا، مقابل 65 صوتا فقط للملف المغربي.
م / ع