يعيش المغرب التطواني ورطة كبيرة، بسبب تراكم الديون عليه، خاصةً بعد قرار الفيفا، بمنحه مهلة لا تتجاوز شهرا واحدا، لتسديد غرامة مالية ثقيلة، تناهز 300 ألف دولار، تمثل قيمة مستحقات مدربه السابق، سيرخيو لوبيرا، ولاعبين من إسبانيا.
وسيتعرض التطواني لعقوبة خصم نقاط، مع أداء الغرامة المالية، ما لم يسددها في تاريخها المحدد.
وينتظر النادي مساعدة من اتحاد الكرة المغربي، للخروج من هذا المأزق، على أن يتولى الاتحاد خصم قيمة الغرامة، من إيرادات التطواني السنوية، الخاصة بحقوق نقل مبارياته عبر التلفزيون.
وكان رئيس التطواني الجديد، روان الغازي، قد أشار مرارا إلى أن ناديه يغرق في الديون، في غياب المساعدات المالية، ما يهدد مستقبل الفريق في الدوري المحلي.
كوو