لا توقيع لا تركيع، نحن لا نبيع..»، هكذا اختارت الشغيلة الكنفدرالية التعبير عن رفضها لنتائج الحوار الاجتماعي ومخرجاته، التي وقعت عليها ثلاث مركزيات نقابية بتاريخ 26 أبريل الماضي، في الوقت الذي رفضت الكنفدرالية الديمقراطية للشعب التوقيع على الاتفاق الذي قدمته الحكومة كنتيجة للحوار الاجتماعي.
ففي فضائها التاريخي المعتاد الذي دأبت الكنفدرالية على تنظيم احتفالاتها بعيد الشغل بها، انتشر الكنفدراليون الذين اختاروا التعبير عن احتجاجاتهم على ما وصفوها ب «الأوضاع المزرية» للشغيلة، منددين بتماطل الحكومة وتسويفها من أجل النهوض بالأوضاع الاجتماعية للطبقة العاملة.
فخلال الاحتفال بعيد الشعل دعا قيادي بالمركزية التي يوجد على رأسها الزاير، النقابات إلى ما وصفه ب «استيعاب الأزمة الاجتماعية، وعدم فتح المجال للمزيد من الهشاشة».