اصدرت لجنة الطوارئ التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، المجتمعة اليوم بباريس، قرارها بشأن أزمة نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الترجي والوداد.
وبحسب هادي هامل المتحدث باسم كاف، تقرر إعادة مواجهة الإياب في بلد محايد، وتثبيت نتيجة مباراة الذهاب التي دارت بالرباط وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.
وقال هامل للصحفيين من أمام مقر الاجتماع في باريس “المكتب التنفيذي لكاف استقر على إعادة لقاء الإياب في أرض محايدة، لعدم توفر الظروف الأمنية المناسبة خلال لقاء الإياب الذي دار في رادس”.
وأضاف “سيتم الإبقاء على نتيجة لقاء الذهاب، والمباراة ستكون خارج الأراضي التونسية ولكن بحضور الجمهور”.
ومن جهته أصدر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بيانا رسميا، أعلن خلاله القرار بشكل مفصل، وجاء فيه:
– الظروف الأمنية للمباراة التي أقيمت يوم 31 مايو/ أيار الماضي بإستاد رادس في تونس لم تكن مناسبة، ما استدعى إنهاء اللقاء.
– إعادة المباراة ونقلها خارج حدود تونس.
– إلغاء نتيجة لقاء الإياب وفقاً للوائح الكاف.
– تحديد موعد وملعب المباراة المعادة، من جانب المكتب التنفيذي للكاف، في موعد لاحق.
– سيكون الترجي التونسي مطالباً بإعادة الميداليات وكأس البطولة.
– سيتم إعلان عقوبات أخرى ضد الحكام وتنظيم المباراة.
وكان أحمد أحمد رئيس الكاف، قد دعا السبت الماضي، اللجنة التنفيذية بالاتحاد لاجتماع طارئ، لمناقشة الأمور والأحداث التنظيمية في المباراة التي شهدت وقائع مثيرة ستظل محفورة في تاريخ الكرة الأفريقية.
ورفض الوداد، استكمال إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، أمام الترجي، بعد اعتراض لاعبي الوداد على تعطل تقنية الفيديو، وهو ما حرمهم من التأكد من صحة الهدف الذي أحرزه وليد الكرتي في الشوط الثاني.
ولم يتم احتساب هدف وليد الكرتي بداعي التسلل، وأعلن الحكم، فوز الترجي وتتويجه بطلًا للمسابقة القارية.
كوو