احتفت أسرة الأمن بطنجة، اليوم (الخميس)، بالذكرى الثالثة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، التي تصادف 16 ماي من كل سنة، وتعد مناسبة للوقوف على منجزات هذه الأسرة، واستشراف المستقبل في ظل التحديات الأمنية الكبيرة التي يشهدها العالم.
وذكر أوهتيت محمد أوعلا، والي ولاية أمن طنجة، في كلمة ألقاها بالمناسبة، إن ولاية أمن طنجة حققت نتائج إيجابية خلال سنة 2018 و 2019، نظرا لاعتمادا مقاربة مندمجة تقوم على الوقاية من الجرائم العنيفة، والتصدي لمن يحاول زرع الرعب أو الإخلال بالنظام العام.
وأضاف نفس المتحدث أن الاحتفاء بالذكرى ال 63 لتأسيس الأمن الوطني هو مناسبة لاستحضار العناية الخاصة والكبيرة التي يوليها الملك محمد السادس لأسرة الأمن الوطني ، وكذا لاستعراض الإنجازات التي حققها المغرب لضمان استتباب الأمن والنظام العام وحماية الأملاك والممتلكات ومحاربة الجريمة ومواجهة كل التحديات المطروحة على المغرب بشكل عام وولاية طنجة بشكل خاص على كل المستويات ، ومواكبة التطور والتقدم الكبير والملموس الذي تعرفه المنطقة اقتصاديا وعمرانيا واجتماعيا وديموغرافيا.
وتنفيذا لتعليمات المديرية العامة للأمن الوطني، قال السيد الوالي أنه تم على مستوى ولاية أمن طنجة ثم وضع خطة أمنية لمواجهة التهديدات الإرهابية عن طريق تعيين فرق ودوريات وكوموندو جديد لتعزيز الحماية على مستوى مقرات الهيئات الديبلوماسية والمؤسسات الصناعية والمالية والتجارية والسياحية ، إضافة إلى التأمين المكثف في مختلف المرافق المينائية البحرية والجوية بتوظيف العدد الكافي من الدوريات المجهزة والمعدات لضبط أي سلوك من شأنه تهديد أمن المنطقة .
أ