أعرب أبرشان، في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء، عن ثقته في أن “الفريق، بعد أدائه القوي العام الماضي الذي مكنه من الظفر بلقبه الأول، بعد عقود من الانتظار، وتعزيز صفوفه بلاعبين جدد، مستعد للدفاع عن لقبه بكل ما أوتي من قوة، ولم لا تكرار إنجاز موسم 2017-2018”.
وقال إن “المهمة لن تكون سهلة أبدا بالتأكيد. الفرق الأخرى مستعدة أيضا لمواجهتنا، لكننا مدركون لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا بعد التتويج، سنحاول أن نلعب دورا رائدا في منافسات البطولة لنكون في مستوى تطلعات جماهيرنا”.
وأضاف أبرشان أنه بعد بداية محبطة لهذا الموسم بالتعادل بالميدان مع فريق سريع واد زم، يستعد فارس البوغاز لتصحيح مجموعة من الاختلالات، التي برزت خلال هذه المواجهة.
وشدد على أنه لا يمكن أن “نحكم على مصير الموسم برمته انطلاقا من مباراة واحدة، فالبداية المتعثرة لا تعني بتاتا أننا سننهي الموسم خاويي الوفاض”، موضحا أنه من الأفضل التعثر في بداية الموسم على السقوط في نهايته.
بالنسبة لكأس العرش، لا يخفي رئيس الاتحاد الرياضي لطنجة طموحه لنيل هذه الكأس الغالية التي تثير شهية كل الفرق المغربية. بطبيعة الحال، إدارة اتحاد طنجة وطاقمه التقني ولاعبيه يضعون كأس العرش نصب أعينهم، يضيف أبرشان.
ويبدو أن الاتحاد الرياضي لطنجة تقدم خطوة للأمام في سعيه لتحقيق الأهداف المسطرة بالنسبة للموسم الحالي بعد فوزه الأخير بميدانه على غريمه التقليدي المغرب التطواني وتأهله إلى ثمن نهاية كأس العرش، حيث سيواجه فريق الوداد البيضاوي.
وفي معرض تطرقه إلى العلاقات بين اللاعبين، خاصة بعد الانتدابات الجديدة، أكد أبرشان أن هناك تواصل وتناغم تام بين قدماء اللاعبين والوافدين الجدد، مبرزا أن الانسجام سيبرز أكثر مع توالي مباريات الموسم.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد مفاوضات عسيرة، تمكن فريق اتحاد طنجة مؤخرا من الظفر بخدمات العميد السابق للرجاء البيضاوي، عصام الراقي، العائد من فريق الرائد السعودي، إلى جانب قائمة طويلة من الانتدابات، ضمت على الخصوص وسط ميدان النادي البنزرتي، التونسي حمزة الجلاصي، ووسط ميدان مولودية وجدة، محمد زغينون، ومهاجم شباب أطلس خنيفرة، أيوب الكعداوي، وحارس المرمى عصام الحلافي.
تحقيق هذه الطموحات وإجراء الانتدابات سيكلف كثيرا خزينة اتحاد طنجة، في وقت تركز فيه إدارة النادي كل جهودها على تفادي الوقوع في ضائقة مالية، حسب عبد الحميد أبرشان، علما أن فارس البوغاز تمكن من الفوز بقلب البطولة العام الماضي بميزانية متواضعة قدرها 38 مليون درهم.
و م ع