المنتخب المغربي ضيع الفرص الكثيرة وانهزم بهدف قاتل عن طريق الخطا

0
1077

قصّ المنتخب المغربي شريط مشاركته في نهائيات كأس العالم 2018، عصر اليوم الجمعة بخسيارته أمام نظيره الإيراني 0-1 على ملعب كريستوفسكي في سان بيطرسبرج.

ودخل رونار مباراة اليوم بتغييرات مهمة في التشكيلة الأساسية، حيث قرر الاعتماد على أيوب الكعبي كمهاجم صريح، مع إشراك حكيمي وأمرابط وحاريث والاحتفاظ بدرار في مقاعد البدلاء.

وتمكن “أسود الأطلس” من فرض شخصيتهم في الملعب منذ صافرة البداية، حيث أتيحت أولى الفرصة لزياش للتسديد إلى المرمى لكنه افتقد للتركيز في تلك الكرة، كما صوّب بلهندة رأسية فوق العارضة بعد عرضية رائعة من أمرابط على الجهة اليمنى.

وكانت انطلاقة المنتخب المغربي قوية في هذه المباراة، حيث أتيحت له فرصة أخرى عن طريق أيوب الكعبي، والذي سدّد كرة بجوار القائم اللأيمن بقليل رغم معاناته من المضايقة.

وكاد القائد مهدي بنعطية يفتتح النتيجة في الدقيقة 18 بعد دربكة أمام مرمى إيران، لكن الحارس نجح في التصدي لكرته نحو الشباك، ثم ردّ المنتخب الفارسي عبر مرتدة سريعة كادت تخلط حسابات منير المحمدي لولا التدخل المتأخر لأحد المدافعين.

وعاد المنتخب المغربي لتهديد مرمى الإيرانيين من تسديدة قوية لبلهندة كانت في طريقها إلى المرمى لولا يقظة الدفاع، ثم سدّد حاريث كرة ذهبت سهلة إلى يدي الحارس.

وانحصر اللعب في منتصف الملعب خلال عشرين دقيقة الأخيرة من الشوط الأول، إلى أن استغل المنتخب الإيراني ارتباك الأسود في الدقيقة 42، لكن الحارس منير المحمدي أنقذ الموقف بتصديين متتاليين، ليُبقي على نظافة شباكه حتى الصافرة.

وعاد المنتخب الإيراني للانكماش في الوراء مع انطلاق الشوط الثاني، بينما واصل المنتخب المغربي استحواذه على الكرة لكن دون نتيجة، حيث عجز كثيراً عن الوصول إلى منطقة الجزاء.

وغابت الفرص السانحة للتسجيل لكلا الفريقين طيلة 20 دقيقة الأولى من الشوط الثاني، مع تحرك الجهة اليسرى للمنتخب المغربي بقيادة حكيمي وحاريث، حيث كان الخطورة الأبرز.

وظهر زياش في الواجهة أخيراً حين سدّد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، كانت في طريقها لمعانقة الشباك لولا التدخل الرائع للحارس الإيراني لإبعاد الكرة في آخر لحظة في الدقيقة 80.

وتواصل الضغط المغربي على إيران في الثلث الأخير من الملعب لكن دون أي نتيجة، حيث صمد الدفاع الفارسي أمام بوحدوز المشاكس والذي قاتل على جل الكرات لكن بدون فائدة تُذكر.

ولأن من يُضيع الكثير من الفرص ويستحوذ دون نتيجة، يتلقى العقاب في الدقائق الأخيرة، حيث تمكن المنتخب الإيراني من تسجيل هدف الانتصار من كرة ثابتة في الدقيقة 94.والهدف القاتل جاء من ابناء جلدتنا سوء تموضوع وخطا فادح انهزمنا فيها المنتخب المغربي / ونتمنى ان يكون خيرا في المباريات المقبلة .
م / ع المغرب