اليوم الخميس 21 دجنبرتعقد الجماعة الحضرية دورتها الاستثنائية لدراسة 22 نقطة ولكن في ظل الازمة المالية الخانقة لايمكن بحال من الاحول ان تحل اي مشكل طارئ ومعقد لهذه الجماعة والشئ المثير هو الصفقة المبرمة بين الفرق التي تمثل هذه الجماعة فقد انصهرت في بوتقة واحدة وسيناريو مفبرك اذن امام معارضة هشة وغير فعالة في هذا المجلس يمكن ان تناقش البرامج الفعالة واعطاء الجديد للدفع بطنجة الى الامام ويمكن ان تعطي اضافة لهذا المجلس خاصة ان طنجة اصبحت مدينةكبرى بكل المقاييس والان الذي يسيطر عليه البيجيدي وانضاف اليه الدستوري والاحرر الا من فريق الاصالة الذي لايمثل شيئا بالنسبة ل85 عضوا الذين يمثلون هذا المجلس .
الان المجلس في حالة شلل وابسط شيء هو الاهمال التام للانارة العمومية ، حيث اذا وقع عطب في احدى المصابيح بالشوارع ستبقى معطوبة الى ما شاء الله ورغم هناك مكاتب في هذه البناية من اجل التتبع للاعطاب ولكن لاتفيد شيئا لقد اصبح هؤلاء الذين يمثلون الساكنة في عذر تام والتشكي الدائم والبحث عن حلول واهية وهناك شبه غياب تام لهذا المجلس في ايلاء العناية لصالح الساكنة لمدينة طنجة .